الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        484 حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أبو ضمرة قال حدثنا موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره به بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه قال وليس على أحدنا بأس إن صلى في أي نواحي البيت شاء

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حتى يكون بينه وبين الجدار قريبا ) كذا وقع بالنصب على أنه خبر كان واسمها محذوف .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( من ثلاث أذرع ) كذا لأبي ذر ، ولغيره ثلاثة بالتأنيث والذراع يذكر ويؤنث .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( يتوخى ) المعجمة ، أي يقصد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قال ) أي ابن عمر .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 691 ] قوله : ( أن يصلي ) كذا للكشميهني ولغيره أن صلى بلفظ الماضي ومراد ابن عمر أنه لا يشترط في صحة الصلاة في البيت موافقة المكان الذي صلى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بل موافقة ذلك أولى وإن كان يحصل الغرض بغيره .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية