الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 336 ] 9397 - أخبرنا عمرو بن علي قال : حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان ، عن أبي بكر بن أبي الجهم ، قال : سمعت فاطمة بنت قيس قالت : أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي ، وأرسل إلي بخمسة آصع شعير ، وخمسة آصع من تمر ، فقلت : ما لي غير هذا ، ولا أعتد في بيتكم ؟ ! قال : لا ، فشددت علي ثيابي ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : كم طلقك ؟ قلت : ثلاثا ، قال : صدق ، وليس لك نفقة ، اعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم ، فإنه ضرير البصر ، تلقين ثيابك عنك ، فإذا انقضت عدتك فآذنيني .

                                                                                                                        فخطبني خطاب منهم معاوية وأبو الجهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أما معاوية ترب ، خفيف الحال ، وأبو الجهم يضرب النساء - أو فيه شدة على النساء - ولكن عليك بأسامة بن زيد ، أو قال : انكحي أسامة بن زيد
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية