الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
8316 كتاب الرقى والتمائم

468 - 4 \ 412 (8266) قال: حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق والشيخ أبو الحسن علي بن حمشاد العدل قالا: أبنا بشر بن موسى الأسدي، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - بإصبعه هكذا، ووضع سبابته بالأرض ثم رفعها: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي .

التالي السابق


قلت: أخرجاه: البخاري (5745) كتاب (الطب) باب ( رقية النبي - صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان قال: حدثني عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا. ثم رواه (5746) قال: حدثني صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة، عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في الرقية: تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا.

وأخرجه مسلم (2194) كتاب (السلام) باب (استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر ، واللفظ لابن أبي عمر ، قالوا: حدثنا سفيان ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - بإصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها: باسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليشفى به سقيمنا، [ ص: 452 ] بإذن ربنا. قال ابن أبي شيبة : يشفى وقال زهير : ليشفى سقيمنا.




الخدمات العلمية