الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                      أما الركاز ، فهو كل مال وجد مدفونا من ضرب الجاهلية في موات أو طريق سابل يكون لواجده وعليه خمسه يصرف في مصرف الزكاة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم { وفي الركاز الخمس } وقال أبو حنيفة : واجد الركاز مخير بين إظهاره وبين إخفائه ، والإمام إذا ظهر له مخير بين أخذ الخمس أو تركه ، وما وجد في أرض مملوكة فهو في الظاهر لمالك الأرض لا حق فيه لواجده ، ولا شيء فيه على مالكه إلا ما يجب من زكاة إن يكن قد أداها عنه ، وما وجد من ضرب الإسلام مدفونا أو غير مدفون فهو لقطة يجب تعريفها حولا ، فإن جاء صاحبها وإلا فللواجد أن يتملكها مضمونة في ذمته لمالكها إذا ظهر

                                      التالي السابق


                                      الخدمات العلمية