الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9671 باب تعديل صيام يوم بإطعام مسكين وذلك مد بمد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قول عطاء بن أبي رباح

                                                                                                                                                استدلالا بما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ، ثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي [ ص: 186 ] ، ثنا علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا عبد الله بن المبارك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، ثنا أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه ، أنبأ الحسن بن سفيان ، ثنا حبان بن موسى ، أنبأ عبد الله ، أنبأ الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رجل : يا رسول الله ، هلكت . قال : " ويحك ، وما ذاك ؟ " . قال : وقعت على أهلي في يوم من شهر رمضان . قال : " أعتق رقبة " . قال : ما أجدها . قال : " فصم شهرين متتابعين " . قال : ما أستطيع . قال : " أطعم ستين مسكينا " . قال : ما أجد . قال : فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرق فيه تمر خمسة عشر صاعا ، قال : " خذه فتصدق به " . قال : على أفقر من أهلي ، فوالله ما بين لابتي المدينة أحوج من أهلي . قال : فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه ، فقال : " خذه ، واستغفر الله ، وأطعم أهلك . وكذلك رواه الوليد بن مسلم ، وهقل بن زياد ، ومسرور بن صدقة عن الأوزاعي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية