الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5021 وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة حدثنا الحسن أن معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل فطلقها ثم خلى عنها حتى انقضت عدتها ثم خطبها فحمي معقل من ذلك أنفا فقال خلى عنها وهو يقدر عليها ثم يخطبها فحال بينه وبينها فأنزل الله وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن إلى آخر الآية فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه فترك الحمية واستقاد لأمر الله

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ( فقرة محذوفة ) وقوله ( فحمي ) بوزن علم بكسر ثانيه ، وقوله ( أنفا ) بفتح الهمزة والنون منون أي ترك الفعل غيظا وترفعا ، وقوله " فترك الحمية ) بالتشديد ، وقوله ( واستقاد لأمر الله ) كذا للأكثر بقاف أي أعطى مقادته ، والمعنى أطاع وامتثل . وفي رواية الكشميهني " واستراد " براء بدل القاف من الرود وهو الطلب ، أو المعنى أراد رجوعها ورضي به . ونقل ابن التين عن رواية القابسي واستقاد بتشديد الدال ، ورده بأن المفاعلة لا تجتمع مع سين الاستفعال .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية