الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5878 [ ص: 35 ] 5 - باب: تسليم الراكب على الماشي

                                                                                                                                                                                                                              6232 - حدثنا محمد، أخبرنا مخلد، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني زياد أنه سمع ثابتا -مولى عبد الرحمن بن زيد- أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير". [انظر: 6231 - مسلم: 2160 - فتح: 11 \ 15]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ساقه بلفظ: "يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير".

                                                                                                                                                                                                                              وفي سنده: زياد وهو ابن سعد، وثابت هو ابن عياض الأحنف الأعرج، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، ولأبي أحمد يزيد بدل زياد، وهو وهم، قال الجياني: والصواب الأول.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية