الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  213 ( باب )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  باب بالسكون ; لأن الإعراب لا يكون إلا بالعقد والتركيب ، اللهم إلا إذا قدر شيء فيكون حينئذ معربا ، نحو ما تقول هذا باب ; لأنه حينئذ يكون خبر مبتدإ .

                                                                                                                                                                                  وقال بعضهم : باب بالتنوين هو غلط .

                                                                                                                                                                                  والمناسبة بين البابين : من حيث إن في الباب الأول ذكر الوضوء من غير حدث ، وله فضل كبير إذا كان المتوضئ محترزا عن إصابة البول بدنه أو ثوبه ، وفي هذا الباب يذكر الوعيد في حق من لا يحترز منه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية