الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( ختن ) ( هـ ) فيه إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل هما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية . ويقال لقطعهما : الإعذار والخفض .

                                                          ( هـ ) وفيه أن موسى عليه السلام آجر نفسه بعفة فرجه وشبع بطنه ، فقال له ختنه : إن لك في غنمي ما جاءت به قالب لون أراد بختنه أبا زوجته . والأختان من قبل المرأة . والأحماء من قبل الرجل . والصهر يجمعهما . وخاتن الرجل الرجل إذا تزوج إليه .

                                                          ومنه الحديث علي ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي زوج ابنته .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث ابن جبير سئل أينظر الرجل إلى شعر ختنته ؟ فقرأ : ولا يبدين زينتهن . . . الآية . وقال : لا أراه فيهم ، ولا أراها فيهن . أراد بالختنة أم الزوجة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية