الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
هو عطاء بن أبي مسلم المحدث ، الواعظ نزيل دمشق والقدس .
أرسل عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة وطائفة ، وروى عن ابن المسيب ، وعروة ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء بن أبي رباح ، وابن بريدة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16709وعمرو بن شعيب ، وعدة .
روى عنه : معمر ، وشعبة ، وسفيان ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة ، nindex.php?page=showalam&ids=12434وإسماعيل بن عياش ، وعدد كثير . حتى إن شيخه عطاء حدث عنه .
وثقه ابن معين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : هو في نفسه ثقة ، لكن لم يلق ابن [ ص: 141 ] عباس ، يعني أنه يدلس .
وقال ابن معين : هو عطاء بن ميسرة ، سمع من ابن عمر . وقال مالك : هو عطاء بن عبد الله . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : هو أبو أيوب ، عطاء بن عبد الله ، بلخي سكن الشام ليس به بأس . وقال مرة : هو عطاء بن ميسرة ، وقال أحمد : ثقة . وقال يعقوب بن شيبة : ثقة معروف بالفتوى والجهاد . وقال أبو حاتم : لا بأس به . وقال حجاح بن محمد : حدثنا شعبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، وكان نسيا . قال عثمان بن عطاء عن أبيه : قدمت المدينة وقد فاتني عامة الصحابة . وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الضعفاء ، nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان .
وقال الترمذي في " علله " : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد -يعني البخاري : ما أعرف لمالك رجلا يروي عنه يستحق أن يترك حديثه غير nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني . قلت : ما شأنه ؟ قال : عامة أحاديثه مقلوبة ، ثم قال الترمذي : هو ثقة ، روى عنه مثل مالك ، ومعمر ، ولم أسمع أحدا من المتقدمين تكلم فيه .
قيل : إن الذي في تفسير سورة نوح من صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، هو nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني . وليس بجيد . بل هو عطاء بن أبي رباح . فعلى هذا لا شيء [ ص: 142 ] للخراساني في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : أصله من بلخ ، وعداده في البصريين ، وإنما قيل له : الخراساني ، لأنه دخل إلى خراسان ، وأقام ، ثم رجع إلى العراق ، وكان من خيار عباد الله . غير أنه كان رديء الحفظ ، كثير الوهم . فلما كثر ذلك في روايته ، بطل الاحتجاح به .
قلت : هذا القول فيه نظر .
عثمان بن عطاء عن أبيه : أوثق عملي في نفسي نشر العلم . وكان يجلس أبي مع المساكين ، فيعلمهم ويحدثهم . قال nindex.php?page=showalam&ids=17361يزيد بن سمرة : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني يقول : مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام .
قال إسماعيل بن عياش : قلت لعطاء الخراساني : من أين معاشك ؟ قال : من صلة الإخوان ، وجوائز السلطان .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16351عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كنا نغازي nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، وننزل [ ص: 143 ] متقاربين فكان يحيي الليل ، ثم يخرج رأسه من خيمته فيقول : يا عبد الرحمن ، يا هشام بن الغاز ، يا فلان ، قيام الليل ، وصيام النهار أيسر من شرب الصديد ، ولبس الحديد ، وأكل الزقوم ، والنجاء النجاء!
قال سعيد بن عبد العزيز : توفي بأريحا ودفن ببيت المقدس . وقال ابنه عثمان : مات أبي سنة خمس وثلاثين ومائة وقيل مولده سنة خمسين .