الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
مسألة : ولا يجوز قراءة القرآن بالعجمية مطلقا : سواء أحسن العربية أم لا ، في الصلاة أم خارجها . وعن أبي حنيفة أنه يجوز مطلقا ، وعن أبي يوسف ومحمد : لمن لا يحسن العربية ، لكن في شارح البزدوي : أن أبا حنيفة رجع عن ذلك .

ووجه المنع : أنه يذهب إعجازه المقصود منه .

وعن القفال من أصحابنا : إن القراءة بالفارسية لا تتصور ، قيل له : فإذن لا يقدر أحد أن يفسر القرآن ؟ قال ليس كذلك ; لأن هناك يجوز أن يأتي ببعض مراد الله ويعجز عن البعض ، أما إذا أراد أن يقرأه بالفارسية فلا يمكن أن يأتي بجميع مراد الله تعالى ; لأن الترجمة إبدال لفظة بلفظة تقوم مقامها ، وذلك غير ممكن بخلاف التفسير .

التالي السابق


الخدمات العلمية