الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5974 6333 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس قال: سمعت جريرا قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تريحني من ذي الخلصة؟". وهو نصب كانوا يعبدونه يسمى الكعبة اليمانية. قلت: يا رسول الله، إني رجل لا أثبت على الخيل، فصك في صدري فقال: "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا". قال: فخرجت في خمسين من أحمس من قومي- وربما قال سفيان: فانطلقت في عصبة من قومي- فأتيتها فأحرقتها، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، والله ما أتيتك

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 244 ] حتى تركتها مثل الجمل الأجرب. فدعا لأحمس وخيلها. [انظر: 3020 - مسلم: 2475 ،

                                                                                                                                                                                                                              2476 - فتح: 11 \ 136]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية