الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2111 ( 65 ) في القراد والقملة تدب على المحرم

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن جابر بن زيد قال : سألته عن القملة آخذها على وجهي وأنا محرم قال : ألقها عن وجهك وليس لها فيه نصيب .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص عن التيمي عن أبي مجلز قال : جاءت امرأة إلى ابن عمر فسألته فقالت : إني وجدت قملة فألقيتها أو قتلتها قال : ما القملة من الصيد .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو الأحوص عن العلاء بن المسيب قال : قال رجل لعطاء أطرح القملة تدب علي ؟ قال : نعم قال : فالقمل ؟ قال : يكره أن يعمل في ثيابك وأنت محرم ، قال : قلت : القراد والقملة تدب علي ؟ قال : انبذ عنك ما ليس منك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن قال : سئل عكرمة بن خالد المخزومي عن الرجل يرى القملة في ثوبه قال : يأخذها أخذا رفيقا ويضعها على الأرض ولا يقلع .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن عطاء قال : يلقي المحرم عنه القملة إن شاء [ ص: 245 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال : علق لي قراد وأنا محرم فقلت لطلق بن حبيب ، فقال : اطرح يا عبد الله القراد .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية