الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2247 ( 215 ) في الماشي يركب

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن محمد بن أبي إسماعيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يركب الماشي إذا رمى الجمرة [ ص: 356 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن عبد الله بن عثمان قال : سمعت مجاهدا وسعيد بن جبير يقولان : كنا نرى عبد الله إذا رمى الجمرة يرفع يديه حتى يساوي رأسه ويرى بياض إبطيه ، وكان حصاه مثل بندقة الحادرة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن خيثم عن مجاهد قال : إذا رمى الجمرة فليرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال أخبرني الوليد بن دينار عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا رمى الجمرة تقدم أمامها فدعا الله ورفع يديه ورفعنا معه ، فما يضع يديه حتى يهل ونضع أيدينا وهو كما هو .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس يقولون : ترفع الأيدي عند الجمرتين .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس وعن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال : لا ترفع الأيدي عند الجمار .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية