الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2498 ( 482 ) متى يجب على الرجل الحج .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا عبدة عن محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير في قوله من استطاع إليه سبيلا قال : من وجد زادا وراحلة فقد وجب عليه الحج .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن إبراهيم بن زيد عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر قال : قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما يوجب الحج ؟ قال : زاد وراحلة ، قال : يا رسول الله ، فما الحاج ؟ قال : الشعث التفل ، قال فقال : يا رسول الله ، فما أفضل الحج ؟ قال : العج والثج ، قال : العج العجيج بالتلبية ، والثج نحر البدن .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال نا روح بن عبادة عن زكريا بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من استطاع إليه سبيلا قال : زاد وراحلة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن مهدي عن سفيان عن خالد أبي كريمة عن رجل عن ابن الزبير : على قدر القوة [ ص: 536 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن أبي حباب عن الضحاك عن ابن عباس في قوله من استطاع إليه قال : الزاد والبعير .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الزاد والراحلة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال نا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو أسامة عن هشام عن الحسن في قوله من استطاع إليه سبيلا السبيل : زاد وراحلة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد عن ابن جريج عن عطاء قال قال عمر : من استطاع إليه سبيلا قال : زاد وراحلة ، وقال ابن عباس : من وجد سعة ولم يحل بينه ، وقال عطاء : سبيلا كما قال الله .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد عن داود عن عطاء قال : زاد وراحلة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد عن ابن سوقة عن سعيد بن جبير قال : زاد وراحلة .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن عيينة عن ابن سوقة عن سعيد بن جبير بمثله .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن عيينة عن هشام عن الحسن قال رجل : يا رسول الله ، ما السبيل إليه ؟ قال : الزاد والراحلة .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع قال نا سفيان عن رجل يقال له خالد عن ابن الزبير من استطاع إليه سبيلا قال : قدر القوة .

                                                                                ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع قال نا عمران بن حدير عن النزال بن عمار عن ابن عباس قال : من ملك ثلاثمائة درهم وجب عليه الحج وحرم عليه نكاح الإماء .

                                                                                ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال نا سعيد بن جبير عن أخيه معمر بن خيثم عن أبي جعفر قال قلت له : يرحمك الله من استطاع إليه سبيلا فما السبيل ؟ قال : أن يكون لك راحلة وثياب من زاد تمشي عقبة وتركب عقبة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية