الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                257 ( 4 ) من كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وبعدما يرفع ولا يرفع يديه بين السجدتين .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه كلما ركع ورفع .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن نمير عن ابن أبي عروبة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر ويرفع يديه إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع حتى يحاذي بهما فروع أذنيه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا هشيم عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا افتتح وإذا ركع وإذا رفع رأسه ولا يجاوز بهما أذنيه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك .

                                                                                ( 6 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا ليث عن عطاء قال رأيت أبا سعيد الخدري وابن عمر وابن عباس وابن الزبير يرفعون أيديهم نحوا من حديث الزهري [ ص: 266 ]

                                                                                ( 7 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا أبو جمرة قال رأيت ابن عباس يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع .

                                                                                ( 8 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في صلاتهم كأن أيديهم المراوح إذا ركعوا وإذا رفعوا رءوسهم .

                                                                                ( 9 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن حميد عن أنس أنه كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع .

                                                                                ( 10 ) حدثنا الثقفي عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في الركوع والسجود .

                                                                                ( 11 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث قال كان الحسن يفعله .

                                                                                ( 12 ) حدثنا معاذ عن ابن عون قال كان محمد يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع .

                                                                                ( 13 ) حدثنا ابن علية عن خالد أن أبا قلابة كان يرفع يديه إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع .

                                                                                ( 14 ) حدثنا هشيم قال أنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن محمد بن عمرو بن عطاء القرشي قال رأيت أبا حميد الساعدي مع عشرة رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا أحدثكم عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالوا هات قال فرأيته إذا كبر عند فاتحة الصلاة رفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم يمكث قائما حتى يقع كل عظم في موضعه ثم يهبط ساجدا ويكبر .

                                                                                ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن فضيل عن عاصم بن كليب عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال رأيته يرفع يديه في الركوع والسجود فقلت له ما هذا فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الركعتين كبر ورفع بيديه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية