الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3119 ( 513 ) في الرجل يصيب المال الحرام ثم يندم

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن رجل يصيب المال الحرام ، قال : إن سره أن يتبرأ منه فليخرج منه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن مالك بن دينار قال : قال رجل لعطاء بن أبي رباح : رجل أصاب مالا من حرام ، قال : ليرده على أهله ، فإن لم يعرف أهله فليتصدق به ، ولا أدري ينجيه ذلك من إثمه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال : زعم مالك بن دينار أن رجلا سأل عطاء فقال : إني كنت غلاما فأصبت أموالا من وجوه لا أحبها فأنا أريد التوبة ، قال : ردها إلى أهلها ، قال : لا أعرفهم ، قال : تصدق بها ، فما لك من ذلك من أجر ، وما أدري هل تسلم من وزرها أم لا ؟ قال : وسألت مجاهدا فقال مثل ذلك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن الربيع بن سعد قال : سأل رجل أبا جعفر عن رجل ، قال : صديق لي أصاب مالا حراما ، فخالط كل شيء منه من أهله وما لهم ، ثم إنه عرف ما كان فيه ، فأقبل على الحج وجوار هذا البيت ، فما ترى له ؟ قال : أرى له أن يتقي الله ثم لا يعود .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن سليمان بن عبد الله قال : قال الحسن : من [ ص: 381 ] احتاز من رجل مالا أو سرق من رجل مالا ، وأراد أن يرده إليه من وجه لا يعلمه فأوصله إليه ، قال : بأس .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية