الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4456 ( 12 ) ما عبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال : مر صهيب بأبي بكر فأعرض عنه فقال : مالك أعرضت عني ؟ أبلغك شيء تكرهه ، قال : لا ، والله إلا الرؤيا رأيتها كرهتها ، قال : وما رأيت ؟ قال : رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار يقال له أبو الحشر فقال أبو بكر : نعم ما رأيت ، جمع لي ديني إلى يوم الحشر .

                                                                                ( 2 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أيوب عن أبي قلابة أن عائشة قالت لأبيها : إني رأيت في النوم كأن قمرا وقع في حجري حتى ذكرت ثلاث مرات ، فقال أبو بكر : إن صدقت رؤياك ، يدفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا معتمر عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا أتى أبا بكر فقال : إني رأيت في النوم كأني أبول دما ، قال : أراك تأتي امرأتك وهي حائض ، قال : نعم ، قال : فاتق الله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال : أتى رجل أبا بكر فقال : إني رأيت في المنام كأني أجري ثعلبا ، قال : أنت رجل كذوب ، فاتق الله ولا تعد .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي قال : قالت عائشة لأبي بكر : إني رأيت في المنام بقرا ينحرن حولي ، قال : إن صدقت رؤياك قتلت حولك فئة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية