الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4929 [ ص: 714 ] باب السباق والرهان

                                                                                ( 1 ) حدثنا غندر عن شعبة عن سماك قال : سمعت عياضا الأشعري قال : شهدت اليرموك ، قال : فقال أبو عبيدة بن الجراح : من يراهنني ؟ قال : فقال شاب : أنا إن لم تغضب ، قال : فسبقه ، قال : فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عربي .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال : كانوا يتراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الزهري : وأول من أعطى فيه عمر بن الخطاب .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : كان لعلقمة برذون يراهن عليه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أن علقمة سابق رجلا فسبقه فامتلح لجامه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا حفص بن غياث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : لا بأس برهان الخيل إذا كان فيها فرس محلل ، إن سبق كان له السبق وإن لم يسبق لم يكن عليه شيء .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار ، ومن أدخل فرسا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع قال ثنا إسرائيل عن سماك عن عبد الله بن حصين العجلي أن حذيفة سبق الناس على فرس له أشهب ، قال : فدخلت عليه وهو جالس على قدميه ، ما يمس الأرض فرحا به ، يقطر عرقا ، وفرسه على معلفه ، وهو جالس ينظر إليه والناس يدخلون عليه يهنئونه [ ص: 715 ]

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا شريك عن سماك عن أبي سلامة أن حذيفة سبق الناس على برذون له .

                                                                                ( 9 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن جابر عن عامر أن عمر بن الخطاب أجرى الخيل وسبق .

                                                                                ( 10 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن برد عن الزهري قال : كانوا يسبقون على الخيل والركاب وعلى أقدامهم .

                                                                                ( 11 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : ضمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل ، فكان يرسل التي أضمرت من الحفياء إلى ثنية الوداع والتي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق .

                                                                                ( 12 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد بن زيد عن الزبير بن خريت عن أبي لبيد قال : أرسلت الخيل والحكم بن أيوب على البصرة قال : فخرجنا ننظر إليها ، فقلنا : لو ملنا إلى أنس بن مالك ، فملنا إليه وهو في قصره بالزاوية ، فقلنا له : يا أبا حمزة ، أكانوا يتراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم والله لراهن يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس يقال له سبحة ، فجاءت سابقة ، فهش لذلك .

                                                                                ( 13 ) حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن بكر قال : رأى رجلان ظبيا وهما محرمان فتواخيا فيه وتراهنا ، فرماه بعصا فكسره ، فأتيا عمر وإلى جنبه ابن عوف فقال لعبد الرحمن : ما تقول ؟ قال : هذا قمار ولو كان سبقا .

                                                                                ( 14 ) حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرى الخيل وجعل بينها سبقا : أواقي من ورق ، وأجرى الإبل ولم يذكر السبق .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية