الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                511 ( 288 ) في الرجل يصلي بالقوم الظهر والعصر

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم في رجل صلى بقوم الظهر وهي له العصر قال : تمت صلاته ويعيد من خلفه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال : لا تجزئ صلاة واحدة عن قومين شيئا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن علية عن عباد بن منصور قال انتهيت إلى المسجد الجامع وأنا أرى أنهم لم يصلوا الظهر فقمت أتطوع حتى أقيمت الصلاة ، فلما صلوا إذا هي العصر فقمت فصليت بهم الظهر ثم صليت العصر ثم أتيت الحسن فذكرت ذلك له فأمرني بمثل الذي صنعت .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال انتهينا إلى المسجد ولم أصل المغرب فأقيمت الصلاة فصليت معهم وأنا أرى أنها المغرب فإذا هي العشاء فقمت فصليت المغرب ثم صليت العشاء ثم سألت فأمروني بالذي صنعت [ ص: 518 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن جعفر بن برقان عن الزهري في رجل دخل مع قوم في الظهر وهي لهم العصر قال : يبدأ بالذي بدأ الله به يصلي الظهر ثم يصلي العصر .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان قال بلغني عن طاوس وعطاء أنهما قالا : تجزيه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأحدي عن إسرائيل عن جابر قال سألت أبا جعفر وسالما والقاسم وعطاء عن رجل دخل مع قوم في العصر وهو يرى أنها الظهر قالوا : ينصرف فيصلي الظهر وتجزئ عنه العصر قال وسألت عامرا ومسلم بن صبيح فقالا : ينصرف فيصلي الظهر ثم يصلي العصر فإن الله قد كتبها عنده قبل العصر ولا تكون له الظهر وقال جابر عن حماد عن إبراهيم مثل ذلك .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالا : في رجل دخل مع قوم في صلاة العصر وهو يحسبهم في صلاة الظهر فإذا هم في العصر قال : يستقبل الصلاتين جميعا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية