الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5612 ( 167 ) محاضر قال : حدثنا الأجلح عن قيس بن أبي مسلم عن ربعي بن حراش قال : سمعت حذيفة يقول : لو خرج الدجال لآمن به قوم في قبورهم .

                                                                                ( 168 ) قال : وحدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن عبيد الله بن بشير بن جرير البجلي قال : قال علي : إن آخر خارجة تخرج في الإسلام بالرميلة رميلة الدسكرة ، فيخرج إليهم الناس فيقتلون منهم ثلثا ، ويدخل ثلث ويتحصن ثلث في الدير دير مرمار فمنهم الأشمط فيحضرهم الناس فينزلونهما فيقتلونهم ، فهي آخر خارجة تخرج في الإسلام .

                                                                                ( 169 ) الفضل بن دكين قال أخبرنا جعفر بن برقان عن راشد الأزرق عن عقبة بن نافع قال : سألت ابن عمر : مع من أقاتل ، قال : مع الذين يقاتلون لله ، ولا تقاتل مع الذين يقاتلون لهذا الدينار والدرهم .

                                                                                ( 170 ) الفضل بن دكين قال حدثنا عبد السلام السلمي قال : حدثني وبرة عن مجاهد قال : لا ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحد ، فإذا كان ذلك فعسى .

                                                                                ( 171 ) معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن حصين عن أبي ظبيان عن عبد الله بن عمرو قال : أول الأرض خرابا الشام .

                                                                                ( 172 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال : سمعت أبا صادق يحدث عن الربيع بن ناجذ عن ابن مسعود قال : يأتيكم قوم من قبل المشرق عراض الوجوه صغار العيون كأنما ثقبت أعينهم في الصخر كأن وجوههم المجان المطرقة ، حتى يوثقوا خيولهم بشط الفرات .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية