الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9037 - حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، نا محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عشاء الآخرة ذات ليلة حتى ذهب ثلث الليل أو قريب ، ثم خرج علينا والناس عزون ، فغضب غضبا شديدا ، ثم قال : لو أن رجلا دعا الناس إلى عرق سمين ومرماتين لأجابوه وهم يسمعون ، لقد هممت أن آمر رجالا يحملون حزم الحطب ، ثم يتخلفون إلى قوم لا يشهد أهلها الصلاة فأضرمها عليهم بالنار . فأتاه ابن أم مكتوم الأعمى قال : يا رسول الله ، إني رجل ضرير شاسع الدار ، وليس لي قائد يلائمني ، فهل تجد لي من رخصة ؟ قال : يبلغك النداء ؟ [ ص: 15 ] قال : نعم ، قال : ما أجد لك من رخصة .

وهذا الحديث قد روى بعض كلامه حماد وأبو بكر ، وبعضه لا نعلم رواه عن عاصم عن أبي صالح إلا زيد - قصة ابن أم مكتوم .

التالي السابق


الخدمات العلمية