الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس هو الأصم، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق قال: ثم أسلم أبو عبيدة واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح، وأبو سلمة واسمه عبد الله بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، وعبيدة بن الحارث، [ ص: 174 ] قال يونس، عن ابن إسحاق، وعثمان بن مظعون الجمحي حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال: ثم أناس من قبائل العرب، منهم سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أخو بني عدي بن كعب، وامرأته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، وأسماء بنت أبي بكر، وعائشة بنت أبي بكر وهي صغيرة، وقدامة بن مظعون، وعبد الله بن مظعون الجمحيان، وخباب بن الأرت حليف بني زهرة وعمير بن أبي وقاص الزهري، وعبد الله بن مسعود حليف بني زهرة، ومسعود بن القارئ، وسليط بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي، وعياش بن أبي ربيعة المخزومي، وامرأته أسماء بنت سلامة التميمي، وخنيس بن حذافة السهمي وعامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب، وعبد الله بن جحش الأسدي، وأبو أحمد بن جحش، وجعفر بن أبي طالب، وامرأته أسماء بنت عميس، وحاطب بن الحارث الجمحي وامرأته أسماء بنت المجلل، والخطاب بن الحارث، وامرأته فكيهة بنت يسار، ومعمر بن الحارث بن معمر الجمحي، والسائب بن عثمان بن مظعون، والمطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري، وامرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة والنحام واسمه نعيم بن عبد الله أخو بني عدي بن كعب، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، وخالد بن سعيد بن العاص، وامرأته أمينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة من خزاعة، وحاطب بن عمرو بن عبد شمس أخو بني عامر بن لؤي، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وواقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي بن كعب، وخالد بن البكير، وإياس بن البكير، زاد غيره فيه: وعامر بن البكير وعاقل بن [ ص: 175 ] البكير.

                                        قال يونس عن ابن إسحاق: وعمار بن ياسر حليف بني مخزوم، وصهيب بن سنان قال ابن إسحاق: ثم دخل الناس أرسالا من النساء والرجال حتى فشا ذكر الإسلام بمكة، وتحدث به.

                                        فلما أسلم هؤلاء وفشا أمرهم أعظمت ذلك قريش وغضبت له، وظهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم البغي والحسد وشخص له منهم رجال فبادوه وأصحابه بالعداوة، منهم: أبو جهل بن هشام، وأبو لهب وذكر ابن إسحاق أسماءهم ".

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية