الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5374 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا الحكم بن موسى ، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق ، عن عمه موسى بن يسار عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة فيقال له: كله ميتا كما أكلته حيا، فيأكله ويكلح ويضج ".

                                                                                                                                                                    رواه الطبراني ، وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ إلا أنه قال يصيح، بالصاد المهملة، كلهم من رواية محمد بن إسحاق ، وبقية رواة بعضهم ثقات.

                                                                                                                                                                    يضج - بالضاد المعجمة - فيها زيادة إشعار بمقارنة فزع أو قلق، والله أعلم. ويكلح - بالحاء المهملة - أي: يعبس ويقبض وجهه من الكراهة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية