الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                وهنا فروع لم أرها الآن . الأول : إشارة الأخرس بالقراءة وهو جنب ،

                12 - ينبغي أن تحرم عليه أخذا من قولهم : إن الأخرس يجب عليه تحريك لسانه ، فجعلوا التحريك قراءة ، الثاني :علق الطلاق [ ص: 457 ] بمشيئة أخرس فأشار بالمشيئة ، وينبغي الوقوع لوجود الشرط . الثالث : لو علق بمشيئة رجل ناطق فخرس فأشار بالمشيئة ، ينبغي الوقوع والله أعلم .

                التالي السابق


                ( 12 ) قوله : ينبغي أن يحرم عليه أخذا من قولهم إلخ . أقول في الأخذ منه نظر [ ص: 457 ] لأن جعلهم التحريك قراءة تكليف له بالقراءة بحسب الإمكان في باب العبادات ولذا قالوا : الأقرع يجري الموسى على رأسه وإن لم يكن بها شعر في باب الحج تكليفا بالحلق بقدر الإمكان في باب العبادات ولم يعهد مثل ذلك في باب المحرمات .




                الخدمات العلمية