الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                42 - ومنها لو كان بحيث لو أسبغ الوضوء تفوته الجماعة ولو اقتصر على مرة أدركها ; فينبغي تفضيل الاقتصار لإدراكها . ومنها غسل الرجلين أفضل من المسح على الخفين لمن يرى جوازه وإلا فهو أفضل ، وكذا بحضرة من لا يراه

                [ ص: 24 ]

                التالي السابق


                [ ص: 24 ] قوله : ومنها لو كان بحيث لو أسبغ الوضوء تفوته الجماعة . أقول : إنما كان ينبغي تفضيل الاقتصار لإدراكها للقول بفرضية الجماعة ، وإن كان الصحيح أنها سنة مؤكدة لا يقال كما قيل بفرضية الجماعة قيل بفرضية الثلاث كما نقله الزيلعي عن أبي بكر الإسكاف فما المرجح ; لأنا نقول قد ورد في ترك الجماعة من الوعيد ما لم يرد في الغسلتين . قال في البحر : والراجح عند أهل المذهب الوجوب




                الخدمات العلمية