الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2112 - ( 8 ) حديث : { أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن التداوي بالخمر ، فقال : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم }. ويروى أنه قال : [ ص: 141 ] { وإنما ذلك داء ، وليس بشفاء } ابن حبان ، والبيهقي من حديث أم سلمة : { نبذت نبيذا في كوز ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغلي ، فقال : ما هذا ؟ قلت : اشتكت ابنة لي ، فنعت لها هذا ، فقال : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم }. لفظ البيهقي : ولفظ ابن حبان : { إن الله لم يجعل شفاءكم في حرام }وذكره البخاري تعليقا عن ابن مسعود ، وقد أوردته في تغليق التعليق من طرق إليه صحيحة .

وأما اللفظ الثاني : فرواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه وابن حبان ، من حديث علقمة بن وائل ، عن وائل بن حجر : أن { طارق بن سويد الجعفي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه عنها ، وكره أن يصنعها . فقال : إنه ليس بدواء ولكنه داء }. وفي رواية ابن حبان : { إنما ذلك داء ، وليس بشفاء }وقال بعضهم ، عن علقمة بن وائل ، عن طارق بن سويد ، وصححه ابن عبد البر

التالي السابق


الخدمات العلمية