الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 74 ] حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم في بعض غزواته ، يؤم الناس وهو أعمى }. أبو داود عن أنس بهذا ، وفي رواية له : مرتين . ورواه أحمد ولفظه : { فكان يصلي بهم ، وهو أعمى }ورواه ابن حبان في صحيحه وأبو يعلى والطبراني من . حديث هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، ورواه الطبراني من حديث عطاء ، عن ابن عباس ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على الصلاة وغيرها من أمر المدينة }. وإسناده حسن ، ومن حديث ابن بحينة بلفظ : { كان إذا سافر استخلف ابن أم مكتوم على المدينة فكان يؤذن ، ويقيم ، ويصلي بهم }. وفي إسناده الواقدي .

( تنبيه ) : ذكر ابن سعد وابن إسحاق : المغازي التي استخلف فيها ابن أم مكتوم ، واختلفا في بعضها . وفي الباب عن { عبد الله بن عمر الخطمي : أنه كان يؤم قومه بني خطمة وهو أعمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم }. أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده ، وابن أبي خيثمة وعنه قاسم بن أصبغ في مصنفه .

التالي السابق


الخدمات العلمية