الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                وأما العبد إذا أحرم بإذن مولاه فإنه يجب عليه الاجتناب ; لأنه من أهل الخطاب ، فإن فعل شيئا من المحظورات فإن كان مما يجوز فيه الصوم يصوم ، وإن كان مما لا يجوز فيه إلا الفدية أو الإطعام لا يجب عليه ذلك في الحال ، وإنما يجب بعد العتق ولو فعل في حال الرق لا يجوز ; لأنه لا ملك له .

                                                                                                                                وكذا لو فعل عنه مولاه أو غيره ; لأنه ليس من أهل الملك فلا يملك ، وإن ملك .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية