ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800_33782طاعة المعز بإفريقية للقائم بأمر الله

في هذه السنة أظهر المعز ببلاد إفريقية الدعاء للدولة العباسية ، وخطب للإمام nindex.php?page=showalam&ids=14932القائم بأمر الله أمير المؤمنين ، ووردت عليه الخلع والتقليد ببلاد إفريقية وجميع ما يفتحه ، وفي أول الكتاب الذي مع الرسل‏ : ‏ " من عبد الله ووليه nindex.php?page=showalam&ids=14932أبي جعفر القائم بأمر الله أمير المؤمنين إلى الملك الأوحد ثقة الإسلام ، وشرف الإمام ، وعمة الأنام ، ناصر دين الله ، قاهر أعداء الله ، ومؤيد سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي تميم المعز بن باديس بن المنصور ولي أمير المؤمنين بولاية جميع المغرب وما افتتحه بسيف أمير المؤمنين " . وهو طويل‏ .

وأرسل إليه سيف وفرس وأعلام على طريق القسطنطينية ، فوصل ذلك يوم الجمعة ، فدخل به إلى الجامع والخطيب ابن الفاكاة على المنبر يخطب الخطبة الثانية ، فدخلت الأعلام فقال‏ : ‏ هذا لواء الحمد يجمعكم‏ ، وهذا معز الدين يسمعكم‏ ، وأستغفر الله لي ولكم‏ . ‏ وقطعت الخطبة للعلويين من ذلك الوقت ، وأحرقت أعلامهم‏

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800_33782طَاعَةِ الْمُعِزِّ بِإِفْرِيقِيَّةَ لِلْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَظْهَرَ الْمُعِزُّ بِبِلَادِ إِفْرِيقِيَّةَ الدُّعَاءَ لِلدَّوْلَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ ، وَخُطِبَ لِلْإِمَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14932الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَوَرَدَتْ عَلَيْهِ الْخِلَعُ وَالتَّقْلِيدُ بِبِلَادِ إِفْرِيقِيَّةَ وَجَمِيعِ مَا يَفْتَحُهُ ، وَفِي أَوَّلِ الْكِتَابِ الَّذِي مَعَ الرُّسُل‏ِ : ‏ " مِنْ عَبْدِ اللَّهِ وَوَلِيِّهِ nindex.php?page=showalam&ids=14932أَبِي جَعْفَرٍ الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْمَلِكِ الْأَوْحَدِ ثِقَةِ الْإِسْلَامِ ، وَشَرَفِ الْإِمَامِ ، وَعُمَةِ الْأَنَامِ ، نَاصِرِ دِينِ اللَّهِ ، قَاهِرِ أَعْدَاءِ اللَّهِ ، وَمُؤَيِّدِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبِي تَمِيمٍ الْمُعِزِّ بْنِ بَادِيسَ بْنِ الْمَنْصُورِ وَلِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِوِلَايَةِ جَمِيعِ الْمَغْرِبِ وَمَا افْتَتَحَهُ بِسَيْفِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ " . وَهُوَ طَوِيل‏ٌ .

وَأُرْسِلَ إِلَيْهِ سَيْفٌ وَفَرَسٌ وَأَعْلَامٌ عَلَى طَرِيقِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، فَوَصَلَ ذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَدُخِلَ بِهِ إِلَى الْجَامِعِ وَالْخَطِيبُ ابْنُ الْفَاكَاةِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ الْخُطْبَةَ الثَّانِيَةَ ، فَدَخَلَتِ الْأَعْلَامُ فَقَال‏َ : ‏ هَذَا لِوَاءُ الْحَمْدِ يَجْمَعُكُم‏ْ ، وَهَذَا مُعِزُّ الدِّينِ يَسْمَعُكُم‏ْ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُم‏ْ . ‏ وَقُطِعَتِ الْخُطْبَةُ لِلْعَلَوِيِّينَ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ، وَأُحْرِقَتْ أَعْلَامُهُم‏ْ