الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) فضلت ( ضحية ) لكونها سنة وشعيرة من شعائر الإسلام ( على صدقة وعتق ) ، ولو زاد ثمن الرقبة على أضعاف ثمن الضحية .

التالي السابق


( قوله : وضحية على صدقة ) ظاهره أن المعنى وندب تقديم ضحية على صدقة بثمنها ، وأورد عليه أن الضحية سنة فتقديمها على الصدقة التي هي مندوبة سنة ، وقد أجاب الشارح بأن ضحية فاعل لمحذوف أي وفضلت ضحية والجملة عطف على جملة وندب إبرازها ، وليس قوله : وضحية عطفا على إبرازها كالذي قبله ( قوله : ولو زاد ثمن الرقبة إلخ ) ، وذلك ; لأن إحياء السنن أفضل من التطوع ، وإنما نص المصنف على ذلك مع العلم بأن السنة أفضل من المستحب دفعا لتوهم أن المستحب هنا أفضل من السنة ; لأن السنة والمندوب قد يكونان أفضل من الفرض كالتطهر قبل الوقت والابتداء بالسلام ، وإبراء المعسر ، وإذا كان المندوب قد يكون أفضل من الفرض فربما يتوهم أنه هنا أفضل من السنة تأمل - .




الخدمات العلمية