الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم ذكر مندوبات تتعلق بالدفن فقال ( و ) ندب ( رفع قبر كشبر مسنما ) أي كسنام البعير هذا هو المذهب وقوله ( وتؤولت أيضا على كراهته ) أي التسنيم وحينئذ ( فيسطح ) ندبا ضعيف ( وحثو قريب ) من القبر ( فيه ) أي في القبر ( ثلاثا ) بيديه معا [ ص: 419 ] من ترابه

التالي السابق


( قوله فيسطح ) أي فيجعل عليه سطح كالمصطبة ولكن لا يسوى ذلك السطح بالأرض بل يرفع كشبر وقليل يرفع قليلا بقدر ما يعرف

واعلم أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر روي أنها مسنمة وروي أنها مسطحة ورواية التسنيم أثبت

( قوله ثلاثا ) ويقول عند المرة الأولى { منها خلقناكم } وفي المرة الثانية { وفيها [ ص: 419 ] نعيدكم } وفي الثالثة { ومنها نخرجكم تارة أخرى } كما ورد ذلك في الخبر ( قوله من ترابه ) الأولى من التراب




الخدمات العلمية