الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
مسألة :

ولا يطهر شيء من النجاسات بالمسح ولا يعفى عنه إلا أسفل الخف والحذاء

نه يجزئ دلكه بالأرض في إحدى الروايات ، وفي الأخرى لا يجزئ كسائر الملبوسات ، والثالثة يجزئ في غير الغائط والبول لغلظهما ، ووجه الأولى وهي أصح قوله " إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور " رواه أبو داود .

[ ص: 104 ] ولأنه محل يتكرر إصابة النجاسة له فأجزأ فيه المسح كالسبيلين ، وكذلك خرج في طهارتهما - طهارة السبيلين بالاستجمار - وجهان . وذيول الثياب يتوجه فيها الجواز لحديث أم سلمة ، وكذلك لا تزول النجاسة بالشمس والريح ، والاستحالة في المشهور وفي الجميع وجه قوي .

التالي السابق


الخدمات العلمية