الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 1653 ) فصل : ولا نعلم في التعزية شيئا محدودا ، إلا أنه يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم { عزى رجلا ، فقال : رحمك الله وآجرك . } رواه الإمام أحمد .

                                                                                                                                            وعزى أحمد أبا طالب ، فوقف على باب المسجد فقال : أعظم الله أجركم ، وأحسن عزاءكم . وقال بعض أصحابنا : إذا عزى مسلما بمسلم قال : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاك ، ورحم الله ميتك . واستحب بعض أهل العلم أن يقول ما روى جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : { لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية ، سمعوا قائلا يقول : إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب . } رواه الشافعي ، في " مسنده "

                                                                                                                                            وإن عزى مسلما بكافر ، قال : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية