الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 2736 ) فصل : والذكر والأنثى في الهدي سواء . وممن أجاز ذكران الإبل ابن المسيب ، وعمر بن عبد العزيز ، ومالك ، وعطاء ، والشافعي . وعن ابن عمر ، أنه قال : ما رأيت أحدا فاعلا ذلك ، وأن أنحر أنثى أحب إلي . والأول أولى ; لأن الله تعالى قال : { والبدن جعلناها لكم من شعائر الله } . ولم يذكر ذكرا ولا أنثى ، وقد ثبت أن { النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا لأبي جهل ، في أنفه برة من فضة } . رواه أبو داود ، وابن ماجه .

                                                                                                                                            ولأنه يجوز من سائر أنواع بهيمة الأنعام ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فكأنما قرب كبشا أقرن " . فكذلك من الإبل ، ولأن القصد اللحم ، ولحم الذكر أوفر ، ولحم الأنثى أرطب ، فيتساويان . قال أحمد : الخصي أحب إلينا من النعجة . وذلك لأن لحمه أوفر وأطيب .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية