الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 646 ) فصل : وعليه أن يأتي بالتكبير قائما . فإن انحنى إلى الركوع بحيث يصير راكعا قبل إنهاء التكبير ، لم تنعقد صلاته ، إلا أن تكون نافلة ; لسقوط القيام فيها . ويحتمل أن لا تنعقد أيضا ; لأن صفة الركوع غير صفة القعود ، ولم يأت التكبير قائما ولا قاعدا . ولو كان ممن تصح صلاته قاعدا ، كان عليه الإتيان بالتكبير قبل وجود الركوع منه . وقال القاضي : إن كبر في الفريضة ، في حال انحنائه إلى الركوع ، انعقدت نفلا ; لأنها امتنع وقوعها فرضا ، وأمكن جعلها نفلا ، فأشبه من أحرم بفريضة ، فبان أنه لم يدخل وقتها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية