الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 7884 ) فصل : إذا فات وقت الذبح ، ذبح الواجب قضاء ، وصنع به ما يصنع بالمذبوح في وقته ، وهو مخير في التطوع ، فإن فرق لحمها كانت القربة بذلك دون الذبح ; لأنها شاة لحم ، وليست أضحية ، وبهذا قال الشافعي . وقال أبو حنيفة : يسلمها إلى الفقراء ، ولا يذبحها ، فإن ذبحها فرق لحمها ، وعليه أرش ما نقصها الذبح ; لأن الذبح قد سقط بفوات وقته .

                                                                                                                                            [ ص: 360 ] ولنا ، أن الذبح أحد مقصودي الأضحية ، فلا يسقط بفوات وقته كتفرقة اللحم ، وذلك أنه لو ذبحها في الأيام ، ثم خرجت قبل تفريقها ، فرقها بعد ذلك . ويفارق الوقوف والرمي ، ولأن الأضحية لا تسقط بفواتها ، بخلاف ذلك .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية