الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) تجوز ( إعادة جماعة إذا أقيمت وهو في المسجد ولو مع غير إمام الحي وسواء كان صلى جماعة أو وحده ، في كل وقت منها ) أي من أوقات النهي لما روى يزيد بن الأسود قال { صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ، فلما قضى صلاته إذا هو برجلين لم يصليا معه فقال : ما منعكما أن تصليا معنا ؟ فقالا : يا رسول الله قد صلينا في رحالنا فقال : لا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم ، فإنها لكم نافلة } وهذا نص في الفجر ، وبقية الأوقات مثله ، ولأنه متى لم يعد لحقته تهمة في حق الإمام وظاهره : إذا دخل وهم يصلون لا يعيد خلافا لجماعة ، منهم الشارح وهو نص الإمام في رواية الأثرم قال سألت أبا عبد الله عمن صلى في جماعة ثم دخل المسجد وهم يصلون ، أيصلي معهم ؟ قال نعم لكن قال ابن تميم وغيره لا يستحب الدخول ( وتجوز صلاة جنازة في الوقتين الطويلين فقط وهما بعد الفجر ، و ) بعد صلاة ( العصر ) لطول مدتهما فالانتظار فيهما يخاف منه عليها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية