الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتسن قراءته ) أي المأموم ( الفاتحة في سكتات الإمام ولو ) كان سكوته ( لتنفس ) نقله ابن هانئ ( ولا يضر تفريقها ) أي الفاتحة .

                                                                                                                      ( و ) تسن قراءته ( فيما لا يجهر ) الإمام ( فيه ) لما روى جابر بن عبد الله قال { كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب } رواه ابن ماجه .

                                                                                                                      وعن علي اقرءوا في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب [ ص: 464 ] وسورة رواه الدارقطني وقال هذا إسناد صحيح قال الترمذي : أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين يرون القراءة خلف الإمام ، وخروجا من خلاف من أوجبه ، لعموم الأدلة ، لكن تركناه إذا جهر الإمام للأدلة فبقي حال تعذر استماعه على مقتضى الدليل .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية