الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويشترط ) لإباحة القصر والفطر ( قصد موضع معين أولا ) أي في ابتداء السفر ( فلا قصر ) ولا فطر ( لهائم ) وهو من خرج على وجهه ، لا يدري أين يتوجه ، إن سلك طريقا مسلوكا وإلا فهو راكب التعاسيف ذكره في الحاشية ( و ) لا ل ( تائه ) ضال الطريق .

                                                                                                                      ( و ) لا ل ( سائح ) لا يقصد ( مكانا معينا ) ; لأن السفر إذن ليس بمباح ( والسياحة لغير موضع معين مكروهة ) قال في الاختيارات : السياحة في البلاد لغير قصد شرعي ، كما يفعله بعض النساك : أمر منهي عنه قال الإمام أحمد ليست السياحة من الإسلام في شيء ولا هي من فعل النبيين والصالحين ا هـ .

                                                                                                                      قال في الحاشية : وفي الحديث { لا سياحة في الإسلام } ومراده : إذا كانت السياحة لا لغرض شرعي ( والسياحة المذكورة في القرآن غير هذه ) وهي الصوم ، أو السياحة لطلب العلم أو الجهاد ونحوه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية