الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويسن أن يسلم الصغير على ضدهم ) فيسلم الصغير على الكبير والقليل على الكثير والماشي على الجالس والراكب على الماشي لقوله : صلى الله عليه وسلم { ليسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد والقليل على الكثير } .

                                                                                                                      وفي حديث آخر { يسلم الراكب على الماشي } رواهما البخاري ( فإن عكس ) بأن سلم الكبير على الصغير والكثير على القليل ، والقاعد على الماشي والماشي على الراكب ( حصلت السنة ) للاشتراك في الأمر بإفشاء السلام والأول أكمل في السنة ، لامتيازه بخصوص الأمر السابق ( هذا ) الذي تقدم بيانه : ( إذا تلاقوا في طريق ) ونحوها ( أما إذا وردوا على قاعد أو قعود فإن الوارد يبدأ مطلقا ) صغيرا كان أو راكبا ، أو قليلا أو ضدهم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية