الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويتجرد ) مريد الإحرام ( عن المخيط ) لأنه صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله وكان ينبغي تقديمه على اللبس لكن الواو لا تقتضي الترتيب ( ويلبس نعلين ) لما تقدم من الخبر وهما التاسومة ولا يجوز له لبس السرموزة والجمجم قاله في الفروع ( إن كان ) المحرم ( رجلا وأما المرأة فلها لبس المخيط في الإحرام ) إلا القفازين ويأتي توضيحه ( والمخيط : كل ما يخاط على قدر الملبوس عليه كالقميص والسراويل والبرنس ) والقباء وكذا الدرع ونحوه مما يصنع من لبد ونحوه على قدر الملبوس عليه وإن لم يكن فيه خياطة ( ولو لبس إزارا موصلا أو اتشح بثوب مخيط أو ائتزر به جاز ) لأن ذلك ليس لبسا للمخيط المصنوع على قدر الملبوس عليه لمثله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية