الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن أحرم الإمام الأعظم لم يجز أن يتزوج ) لنفسه ولا لغيره بالولاية العامة ولا الخاصة لعموم ما سبق ( ولا ) أن ( يزوج أقاربه ) بالولاية الخاصة ( ولا ) أن يزوج ( غيرهم ) ممن لا ولي له ( بالولاية العامة ) كالخاصة .

                                                                                                                      ( و ) يجوز أن ( يزوج خلفاؤه ) من لا ولي له أو لها ; لأنه يجوز بولاية الحكم ما لا يجوز بولاية النسب بدليل تزويج الكافرة وأما وكلاؤه في تزويج نحو بنته فلا لما سبق .

                                                                                                                      ( وإن أحرم نائبه فكهو ) أي : فكإحرام الإمام فلا يجوز له أن يتزوج [ ص: 443 ] ولا أن يزوج أقاربه ولا غيرهم بالولاية العامة ويزوج نوابه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية