الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وهي ) أي : العمرة ( في غير أشهر الحج أفضل ) منها في أشهر الحج ، نقله الأثرم وابن إبراهيم عن أحمد واختار في الهدي أن العمرة في أشهر الحج أفضل ، وظاهر كلام جماعة التسوية " ( وأفضلها في رمضان ويستحب تكرارها فيه ) أي : في رمضان ( ; لأنها تعدل حجة ) لحديث ابن عباس مرفوعا { عمرة في رمضان تعدل حجة } متفق عليه قال أحمد من أدرك يوما من رمضان فقد أدرك عمرة رمضان قال إسحاق معنى هذا الحديث : مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { من قرأ قل هو الله أحد فقد قرأ ثلث القرآن } وقال أنس { حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة واحدة واعتمر أربع عمر ، واحدة في ذي القعدة ، وعمرة الحديبية وعمرة مع حجته ، وعمرة الجعرانة ، إذ قسم غنائم حنين } متفق عليه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية