الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      و ( لا ) يستحقه القاتل إن كان ( مخذلا ، ولا مرجفا ، ومعينا على المسلمين ، وكل عاص ) بسفره ( كمن دخل بغير إذن ) الأمير ( أو منع منه ) الأمير ; لأنه ليس من أهل الجهاد ، ويستحق السلب القاتل بشرطه .

                                                                                                                      ( ولو كان المقتول صبيا أو امرأة ونحوهما ) كالخنثى والشيخ الكبير ( إذا قاتلوا ) للعمومات ( وكذا كل من قتل قتيلا أو أثخنه فصار في حكم المقتول فله سلبه إذا كان القاتل ممن يستحق السهم ) كالرجل الحر ( أو الرضخ ) كالعبد بإذن سيده ، والمرأة ، والكافر بإذن الأمير ، والصبي ( كما تقدم قال ذلك الإمام ) أي : سواء قال الإمام : من قتل قتيلا فله سلبه ( أو لم يقله ) الإمام لعموم الأدلة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية