الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويتيمم لجميع الأحداث ) أما الأكبر فلقوله تعالى { أو لامستم النساء } والملامسة الجماع .

                                                                                                                      وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصلي مع القوم ، فقال { : ما منعك أن تصلي ؟ فقال : أصابتني جنابة ولا ماء ، فقال : عليك بالصعيد فإنه يكفيك } متفق عليه والحائض والنفساء إذا انقطع دمهما والكافر إذا أسلم كالجنب وأما الأصغر فبالإجماع ، وسنده قوله تعالى { أو جاء أحد منكم من الغائط } وقوله صلى الله عليه وسلم { الصعيد الطيب طهور المسلم } ولأنه إذا جاز للجنب جاز لغيره من باب أولى .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية