الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن ادعى البائع أنه باع مال غيره بغير إذنه فأنكر المشتري ) فقوله ( أو قال المشتري ) للبائع ( إنك بعت مال غيرك بغير إذنه فأنكر البائع وقال بل بعت ملكي ، أو بعت مال موكلي بإذنه فقول المنكر ) بيمينه لأنه يدعي صحة العقد والآخر يدعي فساده والظاهر الصحة .

                                                                                                                      ( وإن اتفق البائع والمشتري على ما يبطل البيع ) كعدم الإذن أو المعرفة [ ص: 489 ] بالمبيع أو نحوه .

                                                                                                                      ( وقال الموكل : بل البيع صحيح ف ) القول ( قوله ) لأنه يدعي الأصل وهو الصحة ولا يقبل إقرارهما عليه ( ولا يلزمه رد ما أخذ من العوض ) لأن الظاهر أنه قبضه بحق .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية