الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يصح أذان ( ملحن ) وهو الذي فيه تطريب ، يقال : لحن في قراءته إذا طرب به وغرد ، لحصول المقصود به .

                                                                                                                      ( و ) يصح أذان ( ملحون إن لم يحل ) لحنه ( المعنى ) كما لو رفع الصلاة أو نصبها لأن ذلك لا يمنع إجزاء القراءة في الصلاة فهنا أولى ( مع الكراهة فيهما ) أي : في الملحن والملحون قال أحمد كل شيء محدث أكرهه مثل التطريب ( فإن أحال ) اللحن ( المعنى كقوله والله أكبر ) أي : بهمزة مع الواو بدليل رسم الألف بعدها وأما لو قلب الهمزة واو الوقف لم يكن لحنا لأنه لغة وقرئ به ، كما يعلم من كتب القراءات ( لم يعتد به ) كالقراءة في الصلاة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية