الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يدخل ولد البنات ) في الوقف على ولده أو أولاده أو ذريته ذريته ونحوه ( إلا بصريح كقوله وقفت على ولدي ، وأولادهم على أن لولد الإناث سهما ولولد الذكور سهمين ، ونحوه أو بقرينة كقوله : من مات منهم عن ولده فنصيبه لولده أو قال ) وقفت ( على ولدي فلان ، وفلان ، وفلانة ، وأولادهم أو قال : فإذا خلت الأرض ممن ينسب إلي [ ص: 282 ] من قبل أب أو أم ، فللمساكين أو قال على البطن الأول من أولادي ثم على الثاني والثالث ، وأولادهم ، والبطن الأول بنات ، ونحو ذلك ) مما يدل على دخول أولاد البنات فيدخلون بلا خلاف ( فإن قيد ) الواقف بما يقتضي عدم دخول أولاد البنات ( فقال ) وقفت ( على أولادي لصلبي أو ) على ( من ينتسب إلي لم يدخلوا ) أي : ولد البنات بلا خلاف قاله الحارثي وقد تقدم أن الولد للصلب يطلق على الولد الذي لا واسطة بينه ، وبينه على ولد البنين .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية