الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ثم ذكر الكرامة بقوله : ( وأكرم ) صلى الله عليه وسلم ( بأن جعل خاتم الأنبياء ) قال تعالى : { ولكن رسول الله وخاتم النبيين } .

                                                                                                                      ( و ) جعل ( خير الخلائق أجمعين ) لحديث { أنا سيد ولد آدم ولا فخر } أي ولا فخر أكمل من هذا الفخر أعطيته ، أو لا أقول ذلك على وجه الافتخار بل لبيان الواقع أو للتبليغ وحديث { لا تفاضلوا بين الأنبياء } ونحوه ، أجيب عنه بأجوبة منها أن المراد ما يؤدي إلى التنقيص ونوع الآدمي أفضل الخلق فهو صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق ( وأمته أفضل الأمم ) قال تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ( وجعلت ) أمته ( شهداء على الأمم بتبليغ الرسل إليهم ) لقوله تعالى : { لتكونوا شهداء على الناس } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية